2017-03-06

وزير خارجية أذربيجان: نولي اهتماما كبيرا بتطوير التعاون مع العالم العربي والإسلامي

- باكو تستضيف دورة التضامن الاسلامي في مايو وناحتشيون عاصمة للثقافة الاسلامية 2018

-- رئاستنا حركة عدم الانحياز للأعوام 2019-2022، يؤكد تنامي ثقة الدول الأعضاء تجاه أذربيجان

-- أذربيجان تلعب دورا فعالا في حماية قيم التعددية الثقافية والتسامح والحوار بين الديانات والثقافات

-- نرفض كافة أشكال وصور الإرهاب والعنف والتمييز

-- تم التوافق حول العديد من قضايا الخاصة بالوضع القانوني لبحر قزوين

-- نعتمد نهجا دبلوماسيا يقوم على الاحترام المتبادل واحترام وحدة أراضي الدول وسيادتها وعدم التدخل في شؤونها 

 

أكد معالي إلمار مامادياروف وزير الخارجية الأذربيجاني على عمق العلاقات التي تربط بين بلاده ودولة الإمارات العربية المتحدة والتي أرسى دعائمها القائدان العظيمان حيدر علييف والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراهما، وسار على نهجهما صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) وفخامة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، مشيرا الى أن دولة الامارات العربية المتحدة كانت من أوائل الدول الإسلامية التي اعترفت بأذربيجان حينما استعادت استقلالها عام 1991.   
 

وأضاف أن تطوير علاقات التعاون مع كافة الدول العربية والإسلامية من أولويات القيادة الأذربيجانية حيث أعلن الرئيس الأذري عام 2017 عاما للتضامن الإسلامي وفي هذا الاطار تستضيف العاصمة باكو دورة ألعاب التضامن الإسلامي في مايو المقبل.
 

وأكد الوزير الاذربيجاني في حواره مع جريدة (الفجر)  رفض بلاده للإرهاب بكافة أشكاله وصوره معبرا عن القلق لما يشهده عالمنا الحديث من مواجهات وصراعات بين شتى الأديان والمذاهب لاسيما محاولات الربط بين الإسلام والإرهاب عمدا ما يزيد من ميول كراهية الإسلام في المجتمعات الغربية مؤكدا على أن مواجهة هذه التحديات أمام العالم الإسلامي تتطلب ضرورة العمل المشترك وتضافر الجهود من أجل إبراز الصورة الحقيقية للإسلام كدين سلام وتفاهم ومحبة. 
 

وفيما يلي نص الحوار:

• كيف تقيمون العلاقات بين الإمارات وأذربيجان في ظل الروابط المميزة التي تجمع بين القيادتين في البلدين الصديقين؟

- دولة الامارات العربية المتحدة كانت من أوائل الدول الإسلامية التي اعترفت بأذربيجان حينما استعادت استقلالها عام 1991، حيث كان هذا الاعتراف دعما حيويا ومهماً بالنسبة لأذربيجان.   
 

وعلى هامش القمة الإسلامية في الدار البيضاء عام 1994، أسس اللقاء التاريخي بين القائدين العظيمين حيدر علييف والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراهما، أرضية قوية للعلاقات بين البلدين، وأعقب هذا اللقاء تبادل للزيارات بين المسؤولين من الجانبين.
 

ومنذ تلك الفترة، تشهد العلاقات الثنائية تطورا ملحوظا في كافة المجالات ويزيد من قوتها السلفان فخامة إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة (حفظه الله).
 

وكانت للزيارة الرسمية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الى أذربيجان والزيارة الرسمية لفخامة إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان الى دولة الإمارات أكبر الأثر في تعزيز العلاقات السياسية القوية، بما في ذلك زيادة التعاون الإقتصادي والتجاري، بالاضافة الى تنمية القطاعات غير النفطية. 
 

كما كانت للقرارات التي اتخذها الرئيس الاذربيجاني دور مهمٌ في دفع مسيرة العلاقات الأذربيجانية الإماراتية، إذ إنه بناء على توجيهات الرئيس إلهام علييف، أصبح المواطنون الإماراتيون منذ شهر أكتوبر 2015 يتمتعون بحق الحصول على تأشيرة الدخول في أي من المطارات الدولية الأذرية.
 

ووفقا للإحصائيات الصادرة من وزارة الثقافة والسياحة، فقد شهد عام 2016 قفزة هائلة في عدد السياح الإماراتيين، ما فاق المؤشرات للفترة المماثلة من عام 2015 بأضعاف، حيث أدى هذا التدفق الى زيادة عدد الرحلات الأسبوعية بين البلدين من 8 رحلات الى 28 رحلة، ومن المتوقع في النصف الثاني من شهر مارس الحالي انطلاق الرحلات المباشرة للعربية للطيران من الشارقة الى باكو. 
 

وفي سياق متصل، نرتقب عقد الجلسة السادسة للجنة الحكومية المشتركة التي تأسست عام 2009، وبالتأكيد هذه الدينامية تؤكد وبوضوح الاهتمام المتبادل لتطوير العلاقات الاقتصادية إلى آفاق أوسع.


•حدثنا عن منهجية علاقات بلادكم مع الدول العربية بشكل عام؟

- كما تعرفون فإن أذربيجان تتبع النهج السياسي الخارجي المتعدد والمتوازن المبني على الاحترام المتبادل واحترام وحدة أراضي الدول وسيادتها وعدم التدخل في شؤونها. 
 

وللعالم العربي على امتداد مساحته الجغرافية الشاسعة مكانة خاصة في هذا النهج فنحن لدينا ثقافة وتاريخ مشترك.. واليوم يمكن القول إن بلادنا تتمثل في كافة الدول العربية ببعثاتها الدبلوماسية كما تنشط البعثات الدبلوماسية العربية في مدينة باكو،  ولا شك أن تبادل الزيارات الحكومية من الجانبين يحظى بدينامية جيدة. 
 

وفيما يتعلق بالإمارات فإن هناك تعاوناً متبادلاً على أعلى المستويات بين المجلس الوطني في أذربيجان والمجلس الاتحادي الوطني الإماراتي، وتتمثل في المجلس الوطني لجنة الصداقة الأذربيجانية الإماراتية ، إلى جانب لجان للصداقة مع كافة الدول الأخرى ، كل على حدة ، وهناك نظيراتها في هذه الدول العربية، وتقوم اللجان بالزيارات المتبادلة لبحث سبل الدعم المتبادل دوليا.     
 

وفي سياق متصل، فإن أذربيجان عضو نشط في منظمة التعاون الإسلامي وأجهزتها وهيئاتها ، وهي تشارك بفاعلية في صياغة جدول الأعمال ونقاش القضايا التي تهم جميع الأطراف، كما نشارك في جامعة الدول العربية بصفة مراقب ، ونجري تعاونا مجديا معها، وترتبط أذربيجان بمجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال مذكرة تفاهم تخدم الإطار المؤسسي لهذا التعاون وتتضافر جميع الجهود لتنمية هذا التعاون بصفة دائمة، ومن المرتقب تنظيم المنتدى الاستراتيجي والاقتصادي مع مجلس التعاون خلال العام الحالي في باكو.
 

وتواصل أذربيجان اليوم دعم القضايا التي تهم العالم العربي في المحافل الدولية، حيث قامت بذلك وبقوة إبان عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن على امتداد عامي 2012-2013.
 

• أعلن فخامة الرئيس/ إلهام علييف عام 2017 عاماً للتضامن الإسلامي في الوقت الذي تستضيف باكو دورة ألعاب التضامن الإسلامي في مايو المقبل، هل ستأخذ أذربيجان على عاتقها مهمة تعزيز التضامن الإسلامي وهل هناك رؤية محددة لذلك؟

- أذربيجان تعد جزءاً لا يتجزأ من العالم الإسلامي ونالت الاعتراف والقبول في العالم الإسلامي كبلد يلتزم بالقيم الإسلامية، لقد كانت بلادنا على مدى العصور الممتدة تعتبر أحد مراكز الحضارة الإسلامية وأقامت العلاقات المثمرة المتبادلة مع العالم الإسلامي، ونحن نولي أهمية كبرى لتقوية العلاقات مع الدول الاسلامية على أساس ثنائي أو متعدد ويتوسع تعاوننا باستمرار مع البلدان الإسلامية، كما تسهم أذربيجان إسهاما ضخما في تعزيز التضامن الإسلامي ونشر القيم الإسلامية عالميا،  ففي عام 2009، تم إعلان باكو عاصمة للثقافة الإسلامية وتلتها المدينة العريقة الأخرى، ألا وهي ناحتشيون حيث اختيرت لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية في عام 2018. 
 

وفي عام التضامن الإسلامي 2017 الذي أعلنه الرئيس إلهام علييف، سوف تستضيف بلادنا النسخة الرابعة من ألعاب التضامن الإسلامي، إن كل ما قامت به أذربيجان في الماضي وما سوف يتم القيام به خلال الفترة المقبلة إنما يدل بجلاء على الاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة الرئيس إلهام علييف لجمع شمل العالم الإسلامي وتعزيز التضامن بين دوله.


• بوصفكم عضوا فعالا في جماعة أصدقاء تحالف الحضارات وأحد أهم ركائز تعزيز الحوار بين الديانات والثقافات.. كيف يمكن مواجهة تنامي ظاهرة (الإسلاموفوبيا) ومحاولات البعض الربط بين الإرهاب والإسلام؟

-على طول العصور، تظل أذربيجان مكانا تجتمع فيه الديانات والثقافات والحضارات المتفاوتة وما انفكت تلعب دورا فعالا في حماية قيم التعددية الثقافية والتسامح والقيم الدينية المعنوية وتقوية الحوار بين الديانات والثقافات، والإسهام  - بدور ملحوظ - في تطوير تلك القيم. 
 

وليس من باب الصدفة أن فخامة رئيس جمهورية أذربيجان دشن (عام التعددية الثقافية) في 2016، حيث احتضنت دولتنا خلال هذة السنة العديد من المناسبات والأحداث الدولية بهدف تشجيع أفكار التعددية الثقافية والتفاهم والسلام بين شتى الديانات والثقافات والحضارات، في هذا الشأن ينبغى أيضا أن نشيد بأداء صندوق حيدر علييف الذي يبادر بتنظيم الكثير من الفعاليات الدولية المختلفة بمشاركة أصحاب المعتقدات الدينية والثقافات المتباينة، حيث تسعى هذه الفعاليات إلى تشجيع احترام الآخر وإشاعة روح التسامح والاعتدال والوسطية ونشر قيم الإسلام الأصيلة.
 

وللأسف فإن عالمنا الحديث يشهد مواجهات وصراعات بين شتى الأديان والمذاهب، كما يشهد محاولات تستهدف ربط الإسلام عمدا- وهو دين السلام والتفاهم- بالإرهاب الأمر الذي يدفع باتجاه تزايد ميول كراهية الإسلام في المجتمعات الغربية، ولا شك أن هذه الصورة المغلوطة تشعرنا بقلق شديد في أذربيجاني، ونحن نرى أن التصدي لتلك الميول يتطلب من كافة الدول الإسلامية أن تتضافر جهودها ، لتنسيق العمل المشترك من أجل إبراز الصورة الحقيقية للإسلام. 
 

نحن نرفض تماما محاولات الربط بين الإسلام والإرهاب وأذربيجان، بوصفها دولة تعاني من الإرهاب، تدين بكل قوة جميع أشكال الإرهاب وصوره، الذي يعد من أضخم المخاطر التي تهدد السلم والأمن الدوليين، وبلدنا سوف يواصل إسهاماته في مكافحة التمييز والعداء والعنف الناتج عن ميول كراهية الإسلام ، وسنواصل دعمنا الكامل لحماية القيم الإسلامية وتبليغها.
 

•  بعد مرور ربع قرن على استقلال أذربيجان، كيف تقيمون الإنجازات التي حققتموها خلال تلك الفترة وما هي توقعاتكم المستقبلية؟

-على مدى 25 عاما ومنذ استقلال أذربيجان في 18 أكتوبر عام 1991 وهي تتبع نهجا سياسيا واقتصاديا ناجحا وضع بنيانه الزعيم الوطني العام حيدر علييف ويواصل هذا المسار الاستراتيجي بكل اقتدار فخامة الرئيس إلهام علييف، وبفضل هذا النهج استطاعت أذربيجان الحفاظ على استقلالها السياسي والاقتصادي.
 

لقد أدى الهيكل الاقتصادي الوطني المتطور إلى نتائج هائلة ، أثمرت زيادة رفاهية الشعب بدرجة كبيرة، وشهدت العاصمة نهضة شاملة بحيث أصبحت تجسد مزيجا بين العراقة والحداثة.. واليوم تشهد أذربيجان تغيرا جذريا نحو التنمية الاقتصادية وتنويع القطاعات غير النفطية، وأصبحت من أكثر الدول جاذبية للاستثمارات الخارجية، وإستنادا إلى الوضع المتفائل القائم أستطيع القول إن توقعاتي واعدة جدا، إذ إن اليوم يتم تنفيذ مشاريع الطاقة والنقل ذات الأهمية العالمية مثل TAP وTANAP وطريق الحرير العظيم وممر الشمال-الجنوب، مما يزيد من قوة ومتانة استقلال دولتنا السياسي والاقتصادي ويرفع من رفاهية شعبنا بدرجة أكبر، كما آمل أن الصراع الأرمني الأذربيجاني حول قاراباغ الجبلية سوف يجلب حله العادل في المستقبل المنظور للمنطقة نموا متكاملا.
 

•  تستضيف العاصمة باكو قمة عدم الإنحياز 2019.. ما هي أولوياتكم التي ستركزون عليها في هذه القمة؟

- لعبت حركة عدم الإنحياز دائما ومنذ نشأتها دورا رئيسيا في تعزيز السلم والأمن الدوليين، وهي تعتبر أكبر منصة دولية بعد منظمة الأمم المتحدة حيث تضم في عضويتها  120 دولة، وقد انضمت أذربيجان الى عضوية حركة عدم الإنحياز عام 2011 ومنذ لحظة عضويتها، أعلنت التزامها بمبادئ ومقاصد الحركة الأساسية، ومنها احترام وحدة أراضي الدول وسيادتها واستقلالها السياسي وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. 
 

لقد أصدرت القمة السابعة عشرة للحركة التي انعقدت في فنزويلا عام 2016 قرارا بعقد القمة القادمة في أذربيجان عام 2019 وتسليم رئاسة الحركة الى أذربيجان للأعوام 2019-2022، ما يشير بكل وضوح إلى تنامي ثقة الدول الأعضاء تجاه أذربيجان وتزايد نفوذ دولتنا على الرغم من انضمامنا الى عضويتها قبل فترة وجيزة. 
 

وتكمن أهمية هذه القمة بالدرجة الأولى، في توصيل الحقائق والوقائع المتصلة ببلادنا وكذلك بالصراع الأرمني الأذربيجاني حول قاراباغ الجبلية للمجتمع الدولي، وتلتزم جمهورية أذربيجان بروح ومبادئ حركة عدم الإنحياز وسوف تعمل خلال رئاستها من أجل تطوير الأهداف والمقاصد التي تقوم عليها الحركة.     
 

• برأيك..ما هي المزايا التي يوفرها موقع أذربيجان الجيوسياسي وكيف يمكن تعظيم الفرص الناتجة عن أهمية موقعها الاستراتيجي؟

- اذا ألقينا نظرة على الخارطة العالمية فسنرى أن أذربيجان هي الملتقى الجغرافي الفريد الذي تعبره ممرات الطاقة والنقل ذات الأهمية العالمية، ولا شك أن الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تنعم به أذربيجان، والنظرة السائدة إلى بلادنا كشريك موثوق فيه عالميا، تزيد من مكانتنا على الساحة الدولية وتلفت انتباه اللاعبين العالميين الرئيسيين وتكرس لأرضية خصبة للمشاركة في تنفيذ الكثير من المشاريع العالمية. 

وفي الوقت الراهن، تعد أذربيجان واحدة من أكثر الدول الإقليمية أهمية من الناحية الجيوسياسية والجيواقتصادية، وتمتلك موقعا مواتيا في منظومة الممرات العابرة للحدود لتصدير الطاقة والنقل والاتصالات، وليس من باب الصدفة أن تلعب بلادنا دور المبادر أو المشارك في المشاريع ذات القيمة الدولية التي تتحقق اليوم في منطقتنا، وأذربيجان بوصفها دولة رائدة إقليميا، استضافت بنجاح عدداً من الفعاليات الثقافية والرياضية المهمة دوليا، الأمر الذي يعزز من المكانة العالمية لبلادنا مع زيادة أهميتها الجيوسياسية.    
   

•  تنتهج أذربيجان سياسة منحازة الى السلام وترسيخ أسس الأمن في منطقتها.. هل يمكن العمل مع جيرانكم لجعل بحر قزوين منطقة منزوعة السلاح..؟

- يأتي بحر قزوين مكونا مهماً للعديد من المشاريع الدولية والإقليمية الهادفة الى التنمية والرفاهية الاقتصادية لشعوب منطقة قزوين وكذا توفير أمن الطاقة الدولي، وتضع الدول المطلة على بحر قزوين من أهم أولوياتها تحسين البيئة الاستثمارية وتقوية التعاون الدولي وإقامة العلاقات الموثوق بها والآمنة، وأيضا جذب التكنولوجيا المتقدمة للغاية والبيئة النظيفة بهدف استخراج موارد الطاقة من قلب بحر قزوين ونقلها الى الأسواق الدولية. 
 

وتم التوصل إلى توافق حول العديد من القضايا الرئيسية لبحر قزوين، ويمكن القول إن معظم المواد، بل أن 80 % بالإجمال من المعاهدة المرتقبة بشأن تحديد الوضع القانوني لبحر قزوين، تم التوافق عليها من قبل دول حوض البحر، وينحصر موقف الجانب الأذربيجاني من الوضع القانوني للبحر في أن كافة الأمور الخاصة بالوضع القانوني ينبغي أن يتم حلها من خلال سيادة دول البحر ووحدة أراضيها واحترام استقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وروح الشراكة المفيدة المتبادلة، كما يتعين معالجة القضايا المعلقة بين الأطراف والتي تتصل بالأستقرار والأمن الإقليمي والاقتصاد والأبحاث العلمية في حوض قزوين.

Search in archive